أطفالنا
لو أنك أبصرت بريقاً في أعينهم
أو بركاناً مشتعلاً أو صهيلاً لعرفتهم..
أطفال يحتضنون الشمس..
ولا تحرقهم..
ويغنون بملأ حناجرهم..
مليون لا.. مليون لا..
وداعاً.. أي بني.. وإلى لقاء تحت ظل عدالة قدسية يوم الفرقان..
سأروي لك قصة كفاح مجيدة.. يا بنيّ.. فاستمع لما يصاغ في أذنيك من لحن وجرح أصاب كرامتنا
انتظري هنا بُنيتي.. فأنا راجع بالقوت والأمان
أماه.. هل حقاً سننعم بالأمان؟
لا أدري هل حقاً ما وعدوني به.. أم أنه أضغاث أحلام؟
أنت المستقبل.. أنت الأمل.. لا تخف شيئاً.. وانطلق نحو الأمام
يا إلهي.. إنني أراه بعيداً.. أماه هذا سراب زائف.. لا سبيل إلا بالجهاد والقذائف
أين أنت يا من تدعي الكرامة والشهامة؟.. أنني تائهة منذ أن خرجت لهذه الدنيا الجائرة
أيها العدو الغاشم.. إن تعبت اليوم.. فلا تفرح.. وإن مزقت فحتماً سأقاتل
ألم أقل لك سأقاتل؟.. سأحمل حجري.. ولا أنفَكُّ عنه.. فأرني سلاحك وقاتل
انتظري هنا بُنيتي.. فأنا راجع بالقوت والأمان
أماه.. هل حقاً سننعم بالأمان؟
لا أدري هل حقاً ما وعدوني به.. أم أنه أضغاث أحلام؟
أنت المستقبل.. أنت الأمل.. لا تخف شيئاً.. وانطلق نحو الأمام
يا إلهي.. إنني أراه بعيداً.. أماه هذا سراب زائف.. لا سبيل إلا بالجهاد والقذائف
أين أنت يا من تدعي الكرامة والشهامة؟.. أنني تائهة منذ أن خرجت لهذه الدنيا الجائرة
أيها العدو الغاشم.. إن تعبت اليوم.. فلا تفرح.. وإن مزقت فحتماً سأقاتل
ألم أقل لك سأقاتل؟.. سأحمل حجري.. ولا أنفَكُّ عنه.. فأرني سلاحك وقاتل
لابد أنك خائف ترتعد.. لا تخف يا عدوي فهذا مجرد سلاح زائف فقلبي أقوى من كل المدافع وحقى أصفى من النور الساطع..
هل تظن بقتلي قد تستريح أو يستكين لك رمش؟.. أنت واهم فيومي آت لا محالة مهما طال بي العيش
جنديان يحاول كل منهما نيل الشرف باعتقال أحد الإرهابيين!!
إن فرَّت دمعتي فهي كمطرٍ حلَّ بالصيف.. لست ضعيفاً.. ولكن كرامتي تمرغت في التراب.. رغم أنفي
حتى البراعم الصغيرة لم تسلم من شرهم.. آه من ضعفنا وقوتهم.. إن رحى الزمان تدور.. ولابد يوماً أن نسود تلكم العبيد
وكأن أطفالنا قد اقترفوا إثماً عظيماً.. عندما أعلنوا أنهم قد ولدوا هنا.. وعاشوا هنا.. وسيبقون هنا..
أجل.. إنه طفل حُرق لأنه لم يخرج من بيته أثناء اكتساحهم لبلاده.. هل هناك أبشع من قوم بهذه النذالة؟..
بسمة.. وأمل.. وعلامة النصر.. تفتح الأمل أمام مستقبل مشرق.. رغم كل الصعاب.. وكل الجراح..
حتى البراعم الصغيرة لم تسلم من شرهم.. آه من ضعفنا وقوتهم.. إن رحى الزمان تدور.. ولابد يوماً أن نسود تلكم العبيد
وكأن أطفالنا قد اقترفوا إثماً عظيماً.. عندما أعلنوا أنهم قد ولدوا هنا.. وعاشوا هنا.. وسيبقون هنا..
أجل.. إنه طفل حُرق لأنه لم يخرج من بيته أثناء اكتساحهم لبلاده.. هل هناك أبشع من قوم بهذه النذالة؟..
بسمة.. وأمل.. وعلامة النصر.. تفتح الأمل أمام مستقبل مشرق.. رغم كل الصعاب.. وكل الجراح..