[b]مساطب الحرم الشريف
المسطبة في الحرم الشريف هي ذلك المكان المرتفع المربع أو المستطيل الشكل والمرتفع عن مستوى سطح الأرض (ساحة الحرم)، والتي بنيت من الحجارة وبلط سطحها بالبلاط الحجري، وعمل فيها أحياناً محراب أو حائط في اتجاه القبلة، هذا وقد أنشئت لغرضي الصلاة والتدريس معاً، خاصة في فصل الصيف .
هذا ويقوم اليوم في ساحة الحرم الشريف قرابة الثلاثين مسطبة، والتي انتشرت بصورة عشوائية في جهاته الأربعة .
وعلى ما يبدو أن فكرة إنشاء هذه المساطب، والتي تركزت في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف، قد شاعت في الفترة العثمانية، وذلك لاستخدامها للصلاة وإقامة حلقات التدريس عليها في ايام الصيف .
ذلك أننا لا نكاد نجد سوى خمس منها كانت قد أنشئت في الفترة المملوكية أما بقيتها فقد تم إنشاؤها في الفترة العثمانية .
ومن الجدير بالإشارة هنا إلى أن لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، قامت بترميم عدة مساطب في الجهة الشرقية للحرم الشريف وبخاصة في منطقة باب الرحمة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1969-1979م) .
وقد ارتأينا أن نورد قائمة بمساطب الحرم الشريف وفق المسح الأثري الذي قام به قسم الآثار الإسلامية التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والمثبتة في خريطة الحرم الشريف الصادرة عن مجلة هدى الإسلام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف .
الفترة المملوكية : (دليل الموقع / 60-62)
1. مسطبة الظاهر: والتي أنشئت في سنة 795 هجرية/ 1392 ميلادية.
2. مسطبة البصيري: والتي أنشئت في سنة 800 هجرية/ 1397 ميلادية.
3. مسطبة سبيل قايتباي: والتي أنشئت في سنة 860 هجرية/ 1455 ميلادية .
الفترة العثمانية : (دليل الموقع 63-65)
(المساطب المؤرخة)
1. مسطبة سبيل سليمان: والتي أنشئت في سنة 943 هجرية/ 1536 ميلادية.
2. مسطبة علي باشا: والتي أنشئت في سنة 1047 هجرية/ 1637 ميلادية .
3. مسطبة الطين: والتي أنشئت في سنة 1174 هجرية/ 1760 ميلادية .
الفترة العثمانية : (دليل الموقع/ 66-83)
(المساطب غير المؤرخة)
1. مسطبة باب الحديد
2. مسطبة باب القطانين.
3. مسطبة باب القطانين الشمالية .
4. مسطبة سبيل الشيخ بدير .
5. مسطبة سبيل قاسم باشا .
6. مسطبة قبة موسى .
7. مسطبة الفخرية .
8. مسطبة باب المغاربة .
9. مسطبة جامع المغاربة الشرقية .
10. مسطبة الصنوبر .
11. مسطبة الزهور .
12. مسطبة المتوضأ .
13. مسطبة الجنائز .
14. مسطبة الكرك.
15. مسطبة كرسي سليمان .
16. مسطبة قبة سليمان .
17. مسطبة سبيل شعلان .
وأما المساطب التي رممت في الفترة الحديثة والواقعة في الجهة الشرقية للحرم الشريف فهي: المصطبتان الشرقيتان ومصطبة القنطرة الشرقية ومصطبتي الباب الذهبي ومصطبة صبرا وشاتيلا .
المتحف الإسلامي :
قام بتأسيسه المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 1923 م، حيث كان مقره في بادئ الأمر في مبنى الرباط المنصوري. وفي سنة 1929 م تم نقله إلى مقره الحالي بجامع المغاربة الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لباحة الحرم الشريف .
ويحتوي المتحف على الكثير من نوادر التحف الإسلامية المختلفة، والتي تعكس معظم الفنون التطبيقية التي سادت عبر التاريخ الإسلامي .
فهناك مخطوطات المصاحف النادرة، والتي يقدر عددها بحوالي (650) مصحفاً مخطوطاً، فضلاً عن الوثائق المملوكية التي زاد عددها عن (900) وثيقة، والتي تعتبر من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ الإسلامي .
وهناك أيضاً العديد من مجموعات الفنون التطبيقية الأخرى، والتي اشتملت على مجموعات من روائع القطع الفنية الإسلامية، مثل: الخزف والفخار والزجاج والنقوش الحجرية، إضافة إلى مجموعات من العملة (النقود) الإسلامية المهمة وغيرها .
هذا وقد أعيد تنظيم المتحف في الفترة الأخيرة حيث افتتح للزوار مرة أخرى في آب سنة 1980 .
مكتبة الأقصى :
وقد كتب عنها المؤرخ المقدسي العسلي في كتابه "معاهد العلم في بيت المقدس"، ص 375، ما نصه: ((افتتحت هذه المكتبة في سنة 1922م في القبة النحوية، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعردية شمالي الحرم، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي، ثم نقلت في الفترة الأخيرة إلى المدرسة الأشرفية مقرها الحالي .
وقد ذكر أمين المكتبة الحالي أن عدد مجلدات مكتبة المسجد الأقصى حالياً يبلغ حوالي أربعة عشر ألف مجلد، وقد نقلت إليها من المتحف مكتبة الشيخ خليل الخالدي ومكتبة الشيخ محمد الخليلي. وبالإضافة إلى الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وكذلك عدداً من الجرائد والمجلات)).
[/b]هذا ويقوم اليوم في ساحة الحرم الشريف قرابة الثلاثين مسطبة، والتي انتشرت بصورة عشوائية في جهاته الأربعة .
وعلى ما يبدو أن فكرة إنشاء هذه المساطب، والتي تركزت في الجهة الغربية لساحة الحرم الشريف، قد شاعت في الفترة العثمانية، وذلك لاستخدامها للصلاة وإقامة حلقات التدريس عليها في ايام الصيف .
ذلك أننا لا نكاد نجد سوى خمس منها كانت قد أنشئت في الفترة المملوكية أما بقيتها فقد تم إنشاؤها في الفترة العثمانية .
ومن الجدير بالإشارة هنا إلى أن لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك، قامت بترميم عدة مساطب في الجهة الشرقية للحرم الشريف وبخاصة في منطقة باب الرحمة، وذلك في الفترة الواقعة ما بين (1969-1979م) .
وقد ارتأينا أن نورد قائمة بمساطب الحرم الشريف وفق المسح الأثري الذي قام به قسم الآثار الإسلامية التابع لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والمثبتة في خريطة الحرم الشريف الصادرة عن مجلة هدى الإسلام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف .
الفترة المملوكية : (دليل الموقع / 60-62)
1. مسطبة الظاهر: والتي أنشئت في سنة 795 هجرية/ 1392 ميلادية.
2. مسطبة البصيري: والتي أنشئت في سنة 800 هجرية/ 1397 ميلادية.
3. مسطبة سبيل قايتباي: والتي أنشئت في سنة 860 هجرية/ 1455 ميلادية .
الفترة العثمانية : (دليل الموقع 63-65)
(المساطب المؤرخة)
1. مسطبة سبيل سليمان: والتي أنشئت في سنة 943 هجرية/ 1536 ميلادية.
2. مسطبة علي باشا: والتي أنشئت في سنة 1047 هجرية/ 1637 ميلادية .
3. مسطبة الطين: والتي أنشئت في سنة 1174 هجرية/ 1760 ميلادية .
الفترة العثمانية : (دليل الموقع/ 66-83)
(المساطب غير المؤرخة)
1. مسطبة باب الحديد
2. مسطبة باب القطانين.
3. مسطبة باب القطانين الشمالية .
4. مسطبة سبيل الشيخ بدير .
5. مسطبة سبيل قاسم باشا .
6. مسطبة قبة موسى .
7. مسطبة الفخرية .
8. مسطبة باب المغاربة .
9. مسطبة جامع المغاربة الشرقية .
10. مسطبة الصنوبر .
11. مسطبة الزهور .
12. مسطبة المتوضأ .
13. مسطبة الجنائز .
14. مسطبة الكرك.
15. مسطبة كرسي سليمان .
16. مسطبة قبة سليمان .
17. مسطبة سبيل شعلان .
وأما المساطب التي رممت في الفترة الحديثة والواقعة في الجهة الشرقية للحرم الشريف فهي: المصطبتان الشرقيتان ومصطبة القنطرة الشرقية ومصطبتي الباب الذهبي ومصطبة صبرا وشاتيلا .
المتحف الإسلامي :
قام بتأسيسه المجلس الإسلامي الأعلى في سنة 1923 م، حيث كان مقره في بادئ الأمر في مبنى الرباط المنصوري. وفي سنة 1929 م تم نقله إلى مقره الحالي بجامع المغاربة الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لباحة الحرم الشريف .
ويحتوي المتحف على الكثير من نوادر التحف الإسلامية المختلفة، والتي تعكس معظم الفنون التطبيقية التي سادت عبر التاريخ الإسلامي .
فهناك مخطوطات المصاحف النادرة، والتي يقدر عددها بحوالي (650) مصحفاً مخطوطاً، فضلاً عن الوثائق المملوكية التي زاد عددها عن (900) وثيقة، والتي تعتبر من أهم الوثائق التاريخية في التاريخ الإسلامي .
وهناك أيضاً العديد من مجموعات الفنون التطبيقية الأخرى، والتي اشتملت على مجموعات من روائع القطع الفنية الإسلامية، مثل: الخزف والفخار والزجاج والنقوش الحجرية، إضافة إلى مجموعات من العملة (النقود) الإسلامية المهمة وغيرها .
هذا وقد أعيد تنظيم المتحف في الفترة الأخيرة حيث افتتح للزوار مرة أخرى في آب سنة 1980 .
مكتبة الأقصى :
وقد كتب عنها المؤرخ المقدسي العسلي في كتابه "معاهد العلم في بيت المقدس"، ص 375، ما نصه: ((افتتحت هذه المكتبة في سنة 1922م في القبة النحوية، ونقلت فيما بعد إلى المدرسة الأسعردية شمالي الحرم، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الإسلامي، ثم نقلت في الفترة الأخيرة إلى المدرسة الأشرفية مقرها الحالي .
وقد ذكر أمين المكتبة الحالي أن عدد مجلدات مكتبة المسجد الأقصى حالياً يبلغ حوالي أربعة عشر ألف مجلد، وقد نقلت إليها من المتحف مكتبة الشيخ خليل الخالدي ومكتبة الشيخ محمد الخليلي. وبالإضافة إلى الكتب والمخطوطات العربية تضم مكتبة الأقصى عدداً كبيراً من الكتب التركية وكذلك عدداً من الجرائد والمجلات)).