[size=21]أفتح الاب توب,,,,,
أتجول هنا وهناك بأروقة النت ,,,أحتسي فنجان قهوتي العربية ,,,أتذوق قطعة من حلوى لتذووب وتختلط بنكهة مشروبي الساخن ,,,,,
وإذ بمحطتي في عالم النت تقف !!!!!على أعتاب لوحة قد شلت مشاعري
وتلاشت رشفات قهوتي
وانتابني نوع من الجمود لم يستفق
إلا والدموع تنهمر كشلال دافق
لقد أبكاني ,,,,,وبحرقه ,, مشهد أهلنا بالصومال الحبيب
قال أحدهم :لا يموت إنسان من الجوع ,,,
ولقد رأيناهم,,,, وبأم أعيينا ,,,,,,يموتون جوعاً
كيف ذلك بربكم أخبروني؟؟
هل سألتم أنفسكم وبشفافية ومسؤولية
مامعنى شهر الصوم ؟؟؟؟؟؟
هل هو شهر القطائف والكنائف والحلويات
والولائم الفارهة؟
هل هو شهر المسابقات والجوائز العينية
والتفاخر والتباهي بكل ملذات الحياة؟
هل؟؟؟
وهل؟؟؟
لا ,,,,هو ليس كذلك
هو شهر,, الصوم,, الصلاة ,,,القرآن والإستغفار والصدقات وصلة الأرحام
وإفطار الصائمين وخاصة الفقراء منهم
شهر رمضان أيام معدوات خصهاا[b]لله لنا لكي نشعر بمعانات الفقراء
ونعيش جومن الحرمان,,, ولو لساعات قليلة وما كنا نتحملها,,
فما بالكم بالذي يعيش عمراً كاملاً ,,بصيام إجباري ودائم
يتمنى كسرة الخبز لسد الرمق للبقاء على قيد الحياة
عذراً أحبائي لو كل مسلم قد عاش معنى رمضان الحقيقي,,,لما عاش إخواننا بالصومال هذه المأساة
الأليمه,,,,
إخواني: لقد أظَلَّنَا شهرٌ كريم، وموسمٌ عظيم، يُعَظِّمُ اللهُ فيه الأجرَ ويُجْزلُ المواهبَ، ويَفْتَحُ أبوابَ الخيرِ فيه لكلِ راغب، شَهْرُ الخَيْراتِ والبركاتِ، شَهْرُ المِنَح والْهِبَات، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة: 185]، شهرٌ مَحْفُوفٌ بالرحمةِ والمغفرة والعتقِ من النارِ، أوَّلُهُ رحمة، وأوْسطُه مغفرةٌ، وآخِرُه عِتق من النار. اشْتَهَرت بفضلِهِ الأخبار، وتَوَاتَرَت فيه الاثار، ففِي الصحِيْحَيْنِ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ». وإنما تُفْتَّحُ أبوابُ الجنة في هذا الشهرِ لِكَثْرَةِ الأعمالِ الصَالِحَةِ وتَرْغِيباً للعَاملِينْ، وتُغَلَّقُ أبوابُ النار لقلَّة المعاصِي من أهل الإِيْمان، وتُصَفَّدُ الشياطينُ فَتُغَلُّ فلا يَخْلُصونُ إلى ما يَخْلُصون إليه في غيرِه
فهل كنتم من السباقين للخيرات في هذا الشهر العظيم.
إليكم بعض من أوجه الحقائق المؤلمه
التي يعيشها أهلنا في الصومال الحبيب
هناك مسؤولون أمريكيون أعلنوا الأربعاء الماضي أن زهاء 29 ألف طفل صومالي، ماتوا نتيجة المجاعة في القرن الإفريقي، في أسوأ أزمة إنسانية خلال جيل واحد.
ورغم التحذيرات من تداعيات خطيرة، وصور الأطفال المتضورين جوعاً في المنطقة، وخاصة الصومال التي تمزقها الحرب، لم يتحرك المجتمع الدولي بالسرعة الكافية لتقديم المساعدات اللازمة.
وقالت نانسي ليندبورج من وكالة "يو إس إيد" للإغاثة الأمريكية خلال جلسة استماع للكونجرس: "استناداً إلى التقارير المتعلقة بالتغذية ومعدلات الوفاة.. نُقدر أن أكثر من 29 ألف طفل دون الخامسة، أي ما نسبته أربعة % من الأطفال، توفوا خلال التسعين يوماً الماضية في جنوب الصومال
وأخيراًوليس آخراً
كلما استمتعتم وأطفالكم باللقمة السائغة تذكروا أن هناك
أطفال يموتون من الجوع
وكلما أكثرتم من الطعام ورميتم مارميتم من الفائض منه
تذكروا أن هناك من تمناه لا ليصل للمتعة
بل ليعيش وينال جسده الحد الأدنى من القوت اليومي
ليبقى على قيد الحياة
أين زمنك ياعمر بن عبد العزيز
لقد وصفت أيام ولايته بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها
إخواني هل نسيتم الصدقات وزكاة المال
والله لوكل منا دفع مايتوجب عليه من المال لما وصل بنا الحال إلى هذه المأساة المخيفة
لا استغرب أبدا وضع الأمة مابين
ثراء فاحش وفقر مرعب
مشهد مخيف
لواقع مرير
أخيراً وليس آخراً
كلي عشم ورجاء بأنكم أهلاً للمسؤولية إتجاه إخوانكم
وأطفالكم بالصومال الحبيب
غفر الله لنا جميعاً تقصيرنا ولهونا عن كل من كان بحاجة لنا من إخواننا المسلمين
والمحتاجين بكل بقاع الأرض
وجعلنا من أهل الخير والحكمة والقلوب النيره
دموع صاغها القلم
[/size][/b]أتجول هنا وهناك بأروقة النت ,,,أحتسي فنجان قهوتي العربية ,,,أتذوق قطعة من حلوى لتذووب وتختلط بنكهة مشروبي الساخن ,,,,,
وإذ بمحطتي في عالم النت تقف !!!!!على أعتاب لوحة قد شلت مشاعري
وتلاشت رشفات قهوتي
وانتابني نوع من الجمود لم يستفق
إلا والدموع تنهمر كشلال دافق
لقد أبكاني ,,,,,وبحرقه ,, مشهد أهلنا بالصومال الحبيب
قال أحدهم :لا يموت إنسان من الجوع ,,,
ولقد رأيناهم,,,, وبأم أعيينا ,,,,,,يموتون جوعاً
كيف ذلك بربكم أخبروني؟؟
هل سألتم أنفسكم وبشفافية ومسؤولية
مامعنى شهر الصوم ؟؟؟؟؟؟
هل هو شهر القطائف والكنائف والحلويات
والولائم الفارهة؟
هل هو شهر المسابقات والجوائز العينية
والتفاخر والتباهي بكل ملذات الحياة؟
هل؟؟؟
وهل؟؟؟
لا ,,,,هو ليس كذلك
هو شهر,, الصوم,, الصلاة ,,,القرآن والإستغفار والصدقات وصلة الأرحام
وإفطار الصائمين وخاصة الفقراء منهم
شهر رمضان أيام معدوات خصهاا[b]لله لنا لكي نشعر بمعانات الفقراء
ونعيش جومن الحرمان,,, ولو لساعات قليلة وما كنا نتحملها,,
فما بالكم بالذي يعيش عمراً كاملاً ,,بصيام إجباري ودائم
يتمنى كسرة الخبز لسد الرمق للبقاء على قيد الحياة
عذراً أحبائي لو كل مسلم قد عاش معنى رمضان الحقيقي,,,لما عاش إخواننا بالصومال هذه المأساة
الأليمه,,,,
إخواني: لقد أظَلَّنَا شهرٌ كريم، وموسمٌ عظيم، يُعَظِّمُ اللهُ فيه الأجرَ ويُجْزلُ المواهبَ، ويَفْتَحُ أبوابَ الخيرِ فيه لكلِ راغب، شَهْرُ الخَيْراتِ والبركاتِ، شَهْرُ المِنَح والْهِبَات، {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } [البقرة: 185]، شهرٌ مَحْفُوفٌ بالرحمةِ والمغفرة والعتقِ من النارِ، أوَّلُهُ رحمة، وأوْسطُه مغفرةٌ، وآخِرُه عِتق من النار. اشْتَهَرت بفضلِهِ الأخبار، وتَوَاتَرَت فيه الاثار، ففِي الصحِيْحَيْنِ: عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إِذَا جَاءَ رمضانُ فُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النار، وصُفِّدتِ الشَّياطينُ». وإنما تُفْتَّحُ أبوابُ الجنة في هذا الشهرِ لِكَثْرَةِ الأعمالِ الصَالِحَةِ وتَرْغِيباً للعَاملِينْ، وتُغَلَّقُ أبوابُ النار لقلَّة المعاصِي من أهل الإِيْمان، وتُصَفَّدُ الشياطينُ فَتُغَلُّ فلا يَخْلُصونُ إلى ما يَخْلُصون إليه في غيرِه
فهل كنتم من السباقين للخيرات في هذا الشهر العظيم.
إليكم بعض من أوجه الحقائق المؤلمه
التي يعيشها أهلنا في الصومال الحبيب
هناك مسؤولون أمريكيون أعلنوا الأربعاء الماضي أن زهاء 29 ألف طفل صومالي، ماتوا نتيجة المجاعة في القرن الإفريقي، في أسوأ أزمة إنسانية خلال جيل واحد.
ورغم التحذيرات من تداعيات خطيرة، وصور الأطفال المتضورين جوعاً في المنطقة، وخاصة الصومال التي تمزقها الحرب، لم يتحرك المجتمع الدولي بالسرعة الكافية لتقديم المساعدات اللازمة.
وقالت نانسي ليندبورج من وكالة "يو إس إيد" للإغاثة الأمريكية خلال جلسة استماع للكونجرس: "استناداً إلى التقارير المتعلقة بالتغذية ومعدلات الوفاة.. نُقدر أن أكثر من 29 ألف طفل دون الخامسة، أي ما نسبته أربعة % من الأطفال، توفوا خلال التسعين يوماً الماضية في جنوب الصومال
وأخيراًوليس آخراً
كلما استمتعتم وأطفالكم باللقمة السائغة تذكروا أن هناك
أطفال يموتون من الجوع
وكلما أكثرتم من الطعام ورميتم مارميتم من الفائض منه
تذكروا أن هناك من تمناه لا ليصل للمتعة
بل ليعيش وينال جسده الحد الأدنى من القوت اليومي
ليبقى على قيد الحياة
أين زمنك ياعمر بن عبد العزيز
لقد وصفت أيام ولايته بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن الفقراء فلا يجد من في حاجة إليها
إخواني هل نسيتم الصدقات وزكاة المال
والله لوكل منا دفع مايتوجب عليه من المال لما وصل بنا الحال إلى هذه المأساة المخيفة
لا استغرب أبدا وضع الأمة مابين
ثراء فاحش وفقر مرعب
مشهد مخيف
لواقع مرير
أخيراً وليس آخراً
كلي عشم ورجاء بأنكم أهلاً للمسؤولية إتجاه إخوانكم
وأطفالكم بالصومال الحبيب
غفر الله لنا جميعاً تقصيرنا ولهونا عن كل من كان بحاجة لنا من إخواننا المسلمين
والمحتاجين بكل بقاع الأرض
وجعلنا من أهل الخير والحكمة والقلوب النيره
دموع صاغها القلم