إنتفاضة الوطن العربى
الحرية والكرامة عدوى .ولم لا فإذا استطاع أن يأخذها أحد فلم لا أستطيع أنا أيضاً أن آخذها.. ليس مطلباً مُحرماً بل مطلباً شرعياً ولكنه عسير لأن من يمسك زمام الأمور لا يقتنع إلا بمبدأ الحرية الفردية ويقتنع تماماً بنظام الأسياد والعبيد و لا يستوعب بأنه لا يزيد عن أى إنسان عادى فى شئ سوى أنه لحسن حظه وبطريقة أو بأخرى أصبح رئيساً لدولة المفروض أنها ديموقراطية وأنها ليست مجرد قرية وهو العُمدة وعليه أن يخلفها لأبنائه من بعده.
تولت "تونس" منصب الريادة فهى من حركت مياه الكرامة فى نفوس الشعوب وأشعلت فتيل الحرية فى قلب الوطن العربى .. فأخذت " مصر " منها الراية واستطاعت أن ترفع رأسها أمام العالم كله بأنها مازالت تنبض بالحرية رغم كتمان صوتها عدة عقود. نعلم بأن الحرية ثمنها غالى ولكنها حقاً تستحق.
الآن أخذت الراية "ليبيا" نراها تحارب ببسالة وشجاعة ولكن للأسف فالقوة غير متكافئة -كحال شقيقاتها"تونس ومصر"-.
رغم أن التاريخ يقول أن الحق دائماً منتصراً ومع ذلك يبلغ قمة العناد وحب السُلطة لدرجة تجعل رئيس دولة عربية يطلق الرصاص الحى على أبناء شعبه!!.
حقاً مازلت غير مستوعبة حقيقة مايجرى لكل دولة عربية تطالب بإسقاط نظامها الفاسد بأن يقوم هذا الرئيس المزعوم بالقول بعبارة صريحة " عليكم أن تختاروا يا إما استمرارى رئيساً لكم أو أن تنعموا بالفوضى والقتل المباح".
أكثر ما يثير حنقى أن من يسرق هو من معه ما يغنيه ويغنى سلالته من بعده.. فالأمر ليس مقصوراً على رؤساء الدول فقط ولكن على كل من يمتلك المال.. فقد يكون رئيساً لمجلس إدارة شركة ويسرق وقد يكون وزيراً ويسرق وقد يكون زوجاً ويستخسر أن يعطى لمطلقته مؤخرها ونفقتها وقد يكون أخاً ميسور الحال ويأخذ ورث أبيه كاملاً بالتزوير ولا يعطى لإخوته الفقراء شيئاً..
حقاً فإن المال فتنة لاينجو منها إلا من رحم ربى.
الحرية والكرامة عدوى .ولم لا فإذا استطاع أن يأخذها أحد فلم لا أستطيع أنا أيضاً أن آخذها.. ليس مطلباً مُحرماً بل مطلباً شرعياً ولكنه عسير لأن من يمسك زمام الأمور لا يقتنع إلا بمبدأ الحرية الفردية ويقتنع تماماً بنظام الأسياد والعبيد و لا يستوعب بأنه لا يزيد عن أى إنسان عادى فى شئ سوى أنه لحسن حظه وبطريقة أو بأخرى أصبح رئيساً لدولة المفروض أنها ديموقراطية وأنها ليست مجرد قرية وهو العُمدة وعليه أن يخلفها لأبنائه من بعده.
تولت "تونس" منصب الريادة فهى من حركت مياه الكرامة فى نفوس الشعوب وأشعلت فتيل الحرية فى قلب الوطن العربى .. فأخذت " مصر " منها الراية واستطاعت أن ترفع رأسها أمام العالم كله بأنها مازالت تنبض بالحرية رغم كتمان صوتها عدة عقود. نعلم بأن الحرية ثمنها غالى ولكنها حقاً تستحق.
الآن أخذت الراية "ليبيا" نراها تحارب ببسالة وشجاعة ولكن للأسف فالقوة غير متكافئة -كحال شقيقاتها"تونس ومصر"-.
رغم أن التاريخ يقول أن الحق دائماً منتصراً ومع ذلك يبلغ قمة العناد وحب السُلطة لدرجة تجعل رئيس دولة عربية يطلق الرصاص الحى على أبناء شعبه!!.
حقاً مازلت غير مستوعبة حقيقة مايجرى لكل دولة عربية تطالب بإسقاط نظامها الفاسد بأن يقوم هذا الرئيس المزعوم بالقول بعبارة صريحة " عليكم أن تختاروا يا إما استمرارى رئيساً لكم أو أن تنعموا بالفوضى والقتل المباح".
حينما تهاجم إسرائيل الشعب الفلسطينى وتقتل أطفالهم وشبابهم نقول بأنهم كفرة ولا يعلمون حُرمة سفك دماء الأبرياء.. وحينما استولت أمريكا على العراق وقامت بعمل سجن أبو غريب قلنا بأنهم مايعرفوش ربنا.. لكن حينما يقتل رؤساء الدول العربية أبناء شعبهم العُزل ماذا بالله عليكم نقول عليهم.. لا أجد سوى "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".
نفس السيناريو من قطع كافة وسائل الإتصالات ورميهم بالرصاص الحى والاستعانة بالبلطجية لتتحول البلاد إلى مجزرة حقيقية وكأن كل رئيس يقول "أنا ومن بعدى الطوفان".. ومع كل تصرف مُشين يندم الشعب على صبره على هذا الرئيس طوال هذه الفترة فالأكيد أن الشعب يطالب بتغيير الفساد ولا يعلم بأن من يحكمة صاحب شخصية سادية وليست فاسدة فقط.
ما يجعلنى أتعجب من نسبة السرقة ونهب البلاد الغير معقولة هو أن أى إنسان مهما كان حجمه لن يأكل أكثر من طاقته ولن يرتدى أكثر من طقم فى المرة الواحدة ولن يعيش أطول من عمره.. فلمَ كل هذا!!..
لماذا تختارون وبإرادتكم ماسيكتبه التاريخ عنكم على مر الزمان من أفعال يندى لها الجبين.
لماذا تذهبون لمزبلة التاريخ بأرجلكم إذا كان هناك مساحة لأن تختاروا مكاناً أفضل يمجدكم عبر الأجيال.
أتذكر مقولة " من الخير لى أن يتسائلوا بعد موتى لمَ لم نقيم له تمثال على أن أن يقولوا لمً أنشأنا له هذا التمثال".
لو وضع كل شخص هذه المقولة أمامه لتغير أسلوبه فى التفكير.
ما يجعلنى أتعجب من نسبة السرقة ونهب البلاد الغير معقولة هو أن أى إنسان مهما كان حجمه لن يأكل أكثر من طاقته ولن يرتدى أكثر من طقم فى المرة الواحدة ولن يعيش أطول من عمره.. فلمَ كل هذا!!..
لماذا تختارون وبإرادتكم ماسيكتبه التاريخ عنكم على مر الزمان من أفعال يندى لها الجبين.
لماذا تذهبون لمزبلة التاريخ بأرجلكم إذا كان هناك مساحة لأن تختاروا مكاناً أفضل يمجدكم عبر الأجيال.
أتذكر مقولة " من الخير لى أن يتسائلوا بعد موتى لمَ لم نقيم له تمثال على أن أن يقولوا لمً أنشأنا له هذا التمثال".
لو وضع كل شخص هذه المقولة أمامه لتغير أسلوبه فى التفكير.
أكثر ما يثير حنقى أن من يسرق هو من معه ما يغنيه ويغنى سلالته من بعده.. فالأمر ليس مقصوراً على رؤساء الدول فقط ولكن على كل من يمتلك المال.. فقد يكون رئيساً لمجلس إدارة شركة ويسرق وقد يكون وزيراً ويسرق وقد يكون زوجاً ويستخسر أن يعطى لمطلقته مؤخرها ونفقتها وقد يكون أخاً ميسور الحال ويأخذ ورث أبيه كاملاً بالتزوير ولا يعطى لإخوته الفقراء شيئاً..
حقاً فإن المال فتنة لاينجو منها إلا من رحم ربى.
قال جل وعلا عن حال الإنسان مع المال: { وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً } [الفجر:20].
وربنا قد أخبر عن هذه الحقيقة بأن المال فتنة: { وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [الأنفال:28]،
والله سبحانه قرر حقيقة باقية وسنة ماضية إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وهي كذلك ميزان الله في الآخرة، أن المال ليس بمقياس على علو منزلة الإنسان عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا من عدل الله ورحمته بالأمة مصداق ذلك ما جاء في التنزيل: { وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ } [سبأ:37].
وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم« ولن تزولا عبد يوم القيامة حتى يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وفيم أنفقه »
وقال أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم: « أيما جسد نبت على السحت فالنار أولى به ».
أما عن أكل أموال الناس بالباطل قال جل وعلا: { وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:188]،
ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء:29].
وعن أكل مال اليتيم. يقول جل وعلا : { وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً } [النساء:2]،
ويقول سبحانه مهدداً ومتوعداً: { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } [النساء:10]،
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } [الأنفال:36].
{ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } [البقرة:264].
على الرجل القادر أن ينفق ويطلب المال لكي يعيل أهله ويوفر لهم سبل الراحة والاستقرار، فإن المال عصب الحياة:
{ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة:233].
فقد جاء في صحيح مسلم « كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته » ،
وجاء في رواية الترمذي « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ».
وربنا قد أخبر عن هذه الحقيقة بأن المال فتنة: { وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [الأنفال:28]،
والله سبحانه قرر حقيقة باقية وسنة ماضية إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وهي كذلك ميزان الله في الآخرة، أن المال ليس بمقياس على علو منزلة الإنسان عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا من عدل الله ورحمته بالأمة مصداق ذلك ما جاء في التنزيل: { وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ } [سبأ:37].
وكما قال النبى صلى الله عليه وسلم« ولن تزولا عبد يوم القيامة حتى يسأل عن هذا المال من أين اكتسبه وفيم أنفقه »
وقال أيضاً النبي صلى الله عليه وسلم: « أيما جسد نبت على السحت فالنار أولى به ».
أما عن أكل أموال الناس بالباطل قال جل وعلا: { وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:188]،
ويقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنْكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } [النساء:29].
وعن أكل مال اليتيم. يقول جل وعلا : { وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً } [النساء:2]،
ويقول سبحانه مهدداً ومتوعداً: { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً } [النساء:10]،
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ } [الأنفال:36].
{ يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَآءَ النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } [البقرة:264].
على الرجل القادر أن ينفق ويطلب المال لكي يعيل أهله ويوفر لهم سبل الراحة والاستقرار، فإن المال عصب الحياة:
{ وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة:233].
فقد جاء في صحيح مسلم « كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته » ،
وجاء في رواية الترمذي « كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ».
اللهم ارفع غضبك ومقتك عنا.
اللهم ولى علينا خيارنا.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم انتقم ممن سفك دماء الأبرياء.
اللهم عليك بمن روع الآمنين.
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك فإنك ولى ذلك والقادر عليه.
اللهم استجب.. اللهم استجب.. اللهم استجب.
آمين.. أمين.. أمين.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اللهم ولى علينا خيارنا.
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم انتقم ممن سفك دماء الأبرياء.
اللهم عليك بمن روع الآمنين.
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك فإنك ولى ذلك والقادر عليه.
اللهم استجب.. اللهم استجب.. اللهم استجب.
آمين.. أمين.. أمين.
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.