بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b](ضع القلم واهجر الكتابة )
لا أدري أيهما أكثر عشقاً للآخر وأشد تعلقاً به الكاتب بالقلم أم القلم بالكاتب ؟
عشق سرمدي وتعلق وجداني ؛
لكنه أحياناً حب من طرف واحد
الكاتب يعشق القلم بلا شك !
والقلم لا يهيم بأي كاتب ولا ريب ؛
بل إن القلم لو نطق لقال لبعض الكتاب
(ضع القلم واهجر الكتابة )
وكلٍ يدعي وصلاً بليلى --- وليلى لا تقر لهم وصالاً
وعشق الكاتب للقلم لأنه وسيلة تبليغ الخير للغير ،
ووسيلة عرض أفكاره على الناس والتواصل معهم والتألم لألمهم والفرح لفرحهم والقلم وسيلة للشهرة أيضاً .
أما عشق القلم للكاتب فيتوقف على نوعية ما يكتب وجودة ما يعرض وصدق ما يطلب وأهمية ما ينتج .
فالقلم مغلوب على أمره لا يستطيع أن يعبر بصراحة أو ينطق بصدق ؛
ليقول لبعض من يكتب
(ضع القلم واهجر الكتابة)
ومساندة للقلم في أمره ودعماً له في قضيته فسوف نوجه رسالته نيابة عنه ؛ لنقول :
( ضع القلم واهجر الكتابة)
عندما تريد أن تحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أو عندما تريد أن تشكك في دين الله .
( ضع القلم واهجر الكتابة)
عندما تنسى هموم أمتك ،
فتساند أعدائها بكتاباتك وتحاول المساس بمعتقداتها وأمنها ووحدتها .
(ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما لا يكون لك هم إلا إخراج ذوات الخدور من خدورهن بغض النظر عن أين تكون مصلحتهن ؟
( ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما تنطلق في كتاباتك من الهوى بغير نور من كتاب أو سنة .
( ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما تكتب لتعيش وابحث عن مهنة أخرى ،
فالكتابة رسالة وعقول الناس أمانة
والقلم شاهد والموعد القيامة ،
والله يحكم بين عباده .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b][/b][/size][/b][/size][/b](ضع القلم واهجر الكتابة )
لا أدري أيهما أكثر عشقاً للآخر وأشد تعلقاً به الكاتب بالقلم أم القلم بالكاتب ؟
عشق سرمدي وتعلق وجداني ؛
لكنه أحياناً حب من طرف واحد
الكاتب يعشق القلم بلا شك !
والقلم لا يهيم بأي كاتب ولا ريب ؛
بل إن القلم لو نطق لقال لبعض الكتاب
(ضع القلم واهجر الكتابة )
وكلٍ يدعي وصلاً بليلى --- وليلى لا تقر لهم وصالاً
وعشق الكاتب للقلم لأنه وسيلة تبليغ الخير للغير ،
ووسيلة عرض أفكاره على الناس والتواصل معهم والتألم لألمهم والفرح لفرحهم والقلم وسيلة للشهرة أيضاً .
أما عشق القلم للكاتب فيتوقف على نوعية ما يكتب وجودة ما يعرض وصدق ما يطلب وأهمية ما ينتج .
فالقلم مغلوب على أمره لا يستطيع أن يعبر بصراحة أو ينطق بصدق ؛
ليقول لبعض من يكتب
(ضع القلم واهجر الكتابة)
ومساندة للقلم في أمره ودعماً له في قضيته فسوف نوجه رسالته نيابة عنه ؛ لنقول :
( ضع القلم واهجر الكتابة)
عندما تريد أن تحاد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أو عندما تريد أن تشكك في دين الله .
( ضع القلم واهجر الكتابة)
عندما تنسى هموم أمتك ،
فتساند أعدائها بكتاباتك وتحاول المساس بمعتقداتها وأمنها ووحدتها .
(ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما لا يكون لك هم إلا إخراج ذوات الخدور من خدورهن بغض النظر عن أين تكون مصلحتهن ؟
( ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما تنطلق في كتاباتك من الهوى بغير نور من كتاب أو سنة .
( ضع القلم واهجر الكتابة )
عندما تكتب لتعيش وابحث عن مهنة أخرى ،
فالكتابة رسالة وعقول الناس أمانة
والقلم شاهد والموعد القيامة ،
والله يحكم بين عباده .