300 ق.م الكنعانيون (اليبوسيون) العرب يبنون المدينة
1850 ق.م وصل النبي إبراهيم عليه السلام القدس وقابل ملكها الكنعاني الموحّد ملكي صادق
970-931 ق.م القدس تحت حكم النبي سليمان عليه السلام
587 ق.م تدمير المعبد وسبي اليهود على يد نبوخذ نصر البابلي
135 ق.م طرد اليهود من القدس على يد الامبراطور هدريان الروماني
400-636 ق.م القدس تحت الحكم البيزنطي
17هـ/638م الخليفة عمر رضي الله يفتح القدس
493هـ/1099م القدس تحت الاحتلال الصليبي
583هـ/1187م صلاح الدين يحرر القدس من الصليبيين
923-1336هـ/1517-1917م القدس تحت حكم الخلافة العثمانية
1336هـ/1917م القدس تحت الاحتلال البريطاني
1369-1387هـ/1949-1976م المدينة مقسمة بين الأردن والاحتلال اليهودي ( شرقي وغربية)
1387هـ/1967م استيلاء اليهود على القدس بالكامل
1401هـ/1980م حكومة يهود تعلن رسمياً أن القدس العاصمة الموحدة لدولتهم
1414هـ/1993م قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية باعتبار ساحة المسجد الأقصي المبارك أرضاً إسرائيلية ووضعها تحت وصاية منظمة "أمناء جبل الهيكل"
فتحها :
توجهت خيول الفتح الإسلامي نحو بلاد الشام منذ عهد الصديق رضي الله عنه ، ولكن شاءت ارادة الله تعالى أن تفتح مدينة القدس على يدي الخليفة عمر ابن الخطاب عام 17هـ وقد قدم رضي الله عنه إلى المدينة لاستلام مفاتيحها من بطريكها صفرانيوس راكباً على بعير أحمر عليه غرارتان في احدهما سويق وفي الأخرى تمر وبين يديه قربة مملوءة بالماء ، وخلفه جفنة للزاد . وكان معه ثلة من الصحابة الأجلاء ، منهم الزبير وعبادة بن الصامت . وكان أثناء مسيره يتناوب ركوب البعير مع خادمه ، وعندما بلغوا سور القدس كان دور الركوب لخادمه . فلما رآن المحصورون من الناصرى آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوقها اكبروه وبكى بطريكهم صفرانيوس وقال : ( ان دولتكم باقية على الدهر ، فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة ) . ولما تسلم مفاتيح المدينة كتب للنصارى أماناً وهو المشهور بالعهدة العمرية ، وقد أمنهم فيه على أموالهم وذراريهم وكنائسهم وكان من شروط النصارى في الأمان أن لا يسكن اليهود مدينة القدس .
وظلت المدينة تحت رعاية الخلافاء المسلمين ، وقد تعاهدوا أسوارها ومسجدها بالبناء والترميم ، وكثير من مرافقها تحتفظ بلمسات البناء الأيوبية والمملوكية والعثمانية حتى اليوم . وبقيت القدس تحت الحكم الإسلامي منذ افتح العمري سنة 17هـ / 638م وحتى اجتزاء اليهود قسماً منها عام 1368هـ / 1948م ، ثم احتلوا ما تبقى منها عام 1387هـ/1967م . وهي الآن بأسوارها ومسجدها الأسير تنتظر الفاتحين المسلمين