[size=18][/
شهداؤنا
من رخام الأمس دوّى ألمي.. يا سدود انتظري دَيْن اكتساحي
تتحدى زهرتي دبابةً.. فاسحقوها، تزدهر كل بطاحي
غضبي يُحرق من يشعله.. غضبي القادم ريحاً بلقاحِ
دم الشهداء عند الله مسك.. وطيب المسك زاهٍ في القلوبِ
شهيد الحق حي في القلوب.. وعند الله علام الغيوب
أنلني منزل الشهداء ربي.. لأحظى بالسعادة مع الحبيب
فإلى جنات الخلد يا شهيدنا.. فأنت والله من فاز..
لا يهمك إن غرروا بك أو حقدوا عليك.. فهذا من أصلهم..
ارقد بسلام وانعم بحور العين في جنان الرحمن.. فعلى دربك إننا لسائرون..
ولا تخشى ظلماً ولا هضماً.. فأنت من صدق القول منذ الصغر!!
لا تبكي أبا ثائر.. فإن ذهب ثائر.. فحتماً سننجب مقاتل
يا رب فأرنا قدرتك فيهم.. فقد جربوا كل أسلحتهم فينا.. فإنهم لا يعجزونك
الله أكبر هيا معنا كبّروا.. غصن الزيتون بإذن الله سيثمر
لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار.. إسلامنا رحمة وبركان وإعصار.. وقوتنا بالله لا إله إلا الله
كلنا يد واحدة، وأنت أشلاء ممزقة.. بالله ثقتنا أكيدة، وأنت بالحثالة من البشر تتحامى.. لن تصبر أمام كلمة من شفاهنا مجتمعة.. لن تصبر أمامها.. سنقولها.. ستصعقك.. وستمزقك.. ستزيدك أشلاءً فوق أشلائك.. إنها.. الله أكبر..
ما هذا يا أهل الإسلام.. ويا أحفاد الكرماء؟ هل يرضى الله ومسجده.. يُدميهِ سفاك دماء؟
هل يرضى الدين وقبلتنا.. الأولى عاصمة الأعداء.. أو يرضى أحمد والمسرى.. في تلك الأيد الخضباء؟
size]
شهداؤنا
من رخام الأمس دوّى ألمي.. يا سدود انتظري دَيْن اكتساحي
تتحدى زهرتي دبابةً.. فاسحقوها، تزدهر كل بطاحي
غضبي يُحرق من يشعله.. غضبي القادم ريحاً بلقاحِ
دم الشهداء عند الله مسك.. وطيب المسك زاهٍ في القلوبِ
شهيد الحق حي في القلوب.. وعند الله علام الغيوب
أنلني منزل الشهداء ربي.. لأحظى بالسعادة مع الحبيب
فإلى جنات الخلد يا شهيدنا.. فأنت والله من فاز..
لا يهمك إن غرروا بك أو حقدوا عليك.. فهذا من أصلهم..
ارقد بسلام وانعم بحور العين في جنان الرحمن.. فعلى دربك إننا لسائرون..
ولا تخشى ظلماً ولا هضماً.. فأنت من صدق القول منذ الصغر!!
لا تبكي أبا ثائر.. فإن ذهب ثائر.. فحتماً سننجب مقاتل
يا رب فأرنا قدرتك فيهم.. فقد جربوا كل أسلحتهم فينا.. فإنهم لا يعجزونك
الله أكبر هيا معنا كبّروا.. غصن الزيتون بإذن الله سيثمر
لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار.. إسلامنا رحمة وبركان وإعصار.. وقوتنا بالله لا إله إلا الله
كلنا يد واحدة، وأنت أشلاء ممزقة.. بالله ثقتنا أكيدة، وأنت بالحثالة من البشر تتحامى.. لن تصبر أمام كلمة من شفاهنا مجتمعة.. لن تصبر أمامها.. سنقولها.. ستصعقك.. وستمزقك.. ستزيدك أشلاءً فوق أشلائك.. إنها.. الله أكبر..
ما هذا يا أهل الإسلام.. ويا أحفاد الكرماء؟ هل يرضى الله ومسجده.. يُدميهِ سفاك دماء؟
هل يرضى الدين وقبلتنا.. الأولى عاصمة الأعداء.. أو يرضى أحمد والمسرى.. في تلك الأيد الخضباء؟
size]