[size=18][/s
حربنا
بيدٍ أغلقُ أبوابَ جراحي.. ويدي الأخرى على باب الصباح
نصل سفاح على حنجرتي.. وعلى وجهي تهاويل الأضاحي
قبضة الجبهة لا تمهلني.. لحظة.. ما بين ذبح وانذباح
أنا أوجاع ملايين صحت.. فصحْت غضبة حق مستباح
ينتهي العدوان غيماً عابراً.. وأنا أبقي، وحبي، وكفاحي
أتظن أنك بسجني قادر على إخماد بركان الثورة داخلي؟.. إنك واهمٌ أيها الجبان..
ليست غريبة حقارتكم ولا مستهجنة نذالتكم.. فقد وُلِدت معكم.. ولابد يوماً أن تنجلي هذه الغمة.. صبراً.. فاللقاء قريب
كلكم لن تثنوا عزمي.. كلكم لا توقفوا بركاني.. حتماً سأنتفض.. وأسحق كل ما يعترض طريقي
مهما تحاولون.. أبداً لن نستكين.. في كل بيت تجد الثائر والحاقد.. في كل شارع تلقى الشهيد والمجاهد
مهما كان بطشكم شديد.. مهما كان حقدكم عتيد.. لن نهدأ أبداً.. فعزمنا من حديد.. وحقنا جلي أيها العبيد!!
كلٌ يقاتل.. كلُ يحارب.. فالجهاد سبيلنا.. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
تقدموا.. سلاحنا حجر.. وأنتمو سلاحكم بنادق الرصاص والخطر.. إذا كنتم من الذين يعشقون حتفهم تقدموا كي تُهزموا..
تقدموا تقدموا.. كل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا بناقلات جندكم.. وراجمات حقدكم.. وهددوا وشردا.. ويتّموا وهدموا.. لن تهزموا أعماقنا.. لن تهزموا أشواقنا
تقدموا من شارع لشارع.. من منزل لمنزل.. من جثة لجثة.. تقدموا
يصيح كل حجر مغتصب.. تصرخ كل ساحة من غضب.. الموت لا الركوع.. موت ولا ركوع
ها هو ذا تقدم المخيم.. تقدم الجريح والذبيح والميتم.. تقدمت حجارة المنازل.. تقدمت بكارة السنابل.. تقدمت تقاتل
لا يرهبني سلاحك.. لا يخيفني جبروتك.. فلكل منا يوم.. ويومي لم يأت بعد
لابد أن تقع في يدي يوماً ما.. لأذيقك كيف يكون العذاب.. أنا مولود بجسد مخصص للتعذيب.. لكنك هش لا تحتمل الوقوع
ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً؟.. ها أنت قد وقعت في يدي أيها الرعديد الجبان
فمن سينجيك من بطشي وجبروتي.. أنا الكابوس الذي يجثم على صدرك كل يوم.. أنا طوفان وإعصار.. وبركان ودمار.. فلا تحاول خدش شعرة مني
سيبقى سلاحي الحجر.. وشعاري علامة النصر.. وعلى وجهي وشاح القدر.. وبعدها لن تطول حياتك أيها القذر..
ize]
حربنا
بيدٍ أغلقُ أبوابَ جراحي.. ويدي الأخرى على باب الصباح
نصل سفاح على حنجرتي.. وعلى وجهي تهاويل الأضاحي
قبضة الجبهة لا تمهلني.. لحظة.. ما بين ذبح وانذباح
أنا أوجاع ملايين صحت.. فصحْت غضبة حق مستباح
ينتهي العدوان غيماً عابراً.. وأنا أبقي، وحبي، وكفاحي
أتظن أنك بسجني قادر على إخماد بركان الثورة داخلي؟.. إنك واهمٌ أيها الجبان..
ليست غريبة حقارتكم ولا مستهجنة نذالتكم.. فقد وُلِدت معكم.. ولابد يوماً أن تنجلي هذه الغمة.. صبراً.. فاللقاء قريب
كلكم لن تثنوا عزمي.. كلكم لا توقفوا بركاني.. حتماً سأنتفض.. وأسحق كل ما يعترض طريقي
مهما تحاولون.. أبداً لن نستكين.. في كل بيت تجد الثائر والحاقد.. في كل شارع تلقى الشهيد والمجاهد
مهما كان بطشكم شديد.. مهما كان حقدكم عتيد.. لن نهدأ أبداً.. فعزمنا من حديد.. وحقنا جلي أيها العبيد!!
كلٌ يقاتل.. كلُ يحارب.. فالجهاد سبيلنا.. والموت في سبيل الله أسمى أمانينا
تقدموا.. سلاحنا حجر.. وأنتمو سلاحكم بنادق الرصاص والخطر.. إذا كنتم من الذين يعشقون حتفهم تقدموا كي تُهزموا..
تقدموا تقدموا.. كل سماء فوقكم جهنم.. وكل أرض تحتكم جهنم
تقدموا بناقلات جندكم.. وراجمات حقدكم.. وهددوا وشردا.. ويتّموا وهدموا.. لن تهزموا أعماقنا.. لن تهزموا أشواقنا
تقدموا من شارع لشارع.. من منزل لمنزل.. من جثة لجثة.. تقدموا
يصيح كل حجر مغتصب.. تصرخ كل ساحة من غضب.. الموت لا الركوع.. موت ولا ركوع
ها هو ذا تقدم المخيم.. تقدم الجريح والذبيح والميتم.. تقدمت حجارة المنازل.. تقدمت بكارة السنابل.. تقدمت تقاتل
لا يرهبني سلاحك.. لا يخيفني جبروتك.. فلكل منا يوم.. ويومي لم يأت بعد
لابد أن تقع في يدي يوماً ما.. لأذيقك كيف يكون العذاب.. أنا مولود بجسد مخصص للتعذيب.. لكنك هش لا تحتمل الوقوع
ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبراً؟.. ها أنت قد وقعت في يدي أيها الرعديد الجبان
فمن سينجيك من بطشي وجبروتي.. أنا الكابوس الذي يجثم على صدرك كل يوم.. أنا طوفان وإعصار.. وبركان ودمار.. فلا تحاول خدش شعرة مني
سيبقى سلاحي الحجر.. وشعاري علامة النصر.. وعلى وجهي وشاح القدر.. وبعدها لن تطول حياتك أيها القذر..
ize]