الدعوة للتصدي لمحاولات جماعات متطرفة اقتحام الاقصى غدا
دعا الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المواطنين الفلسطيني في جميع مواقعهم وبالأخص أهل القدس واراضي عام 1948 ان يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للتصدي لعمليات اقتحامه.
جاءت دعوته ردا على إعلان جماعات يهودية متطرفة عن عزمها اقتحام المسجد الأقصى المبارك غدا الاثنين لتقديم ما يسمى بـ"قرابين الفصح العبري" ما بين قبة الصخرة وقبة السلسلة، إضافة إلى إعلان ما يسمى بـ "حركة أمناء الهيكل" اليهودية المتطرفة عبر موقعها الالكتروني تنظيم مسيرة يهودية باتجاه المسجد الأقصى المبارك في الأول من نيسان القادم لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه فورا.
ووضح قاضي القضاة "ان تهويد القدس ومقدساتها لم تعد جديدة، فالتهويد مستمر منذ احتلالها عام 67 ولم يتبق منها شيء يدل على هويتها سوي قباب وأسوار المسجد الأقصى المبارك الذي يحتضر الآن بفعل الأخطار التي تتهدده من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية الارهابية"، معتبرا العدوان على المقدسات الإسلامية عدوانا على حق أبناء الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائرهم التعبدية والوصول إلى أماكن عبادتهم وانتهاك حرياتهم الدينية، وجريمة بحقهم ترتكبها سلطات الاحتلال على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية والقانونية، وهي محاولة منها للمساس بعقيدتنا ورموز ديننا ومقدساته.
وجدد الشيخ التميمي الحكم الشرعي بثبوت أجر الصلاة كاملاً لمن تمنعه سلطات الاحتلال دخول المسجد فحكمه كحكم المحصر: بما في ذلك أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك التي تصل إلى خمسمائة ضعف، وأجر صلاة الجماعة التي تصل إلى سبع وعشرين درجة.
وطالب رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المجتمع الدولي بالتحرك السريع والفاعل للجم العدوان الإسرائيلي المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات التي تنذر بعواقب وخيمة، ومجلس الأمن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اسرائيل لوقف كافة جرائمها التي تهدد الأمن والسلم الدوليين
دعا الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المواطنين الفلسطيني في جميع مواقعهم وبالأخص أهل القدس واراضي عام 1948 ان يشدوا الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للتصدي لعمليات اقتحامه.
جاءت دعوته ردا على إعلان جماعات يهودية متطرفة عن عزمها اقتحام المسجد الأقصى المبارك غدا الاثنين لتقديم ما يسمى بـ"قرابين الفصح العبري" ما بين قبة الصخرة وقبة السلسلة، إضافة إلى إعلان ما يسمى بـ "حركة أمناء الهيكل" اليهودية المتطرفة عبر موقعها الالكتروني تنظيم مسيرة يهودية باتجاه المسجد الأقصى المبارك في الأول من نيسان القادم لهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه فورا.
ووضح قاضي القضاة "ان تهويد القدس ومقدساتها لم تعد جديدة، فالتهويد مستمر منذ احتلالها عام 67 ولم يتبق منها شيء يدل على هويتها سوي قباب وأسوار المسجد الأقصى المبارك الذي يحتضر الآن بفعل الأخطار التي تتهدده من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات اليهودية الارهابية"، معتبرا العدوان على المقدسات الإسلامية عدوانا على حق أبناء الشعب الفلسطيني في ممارسة شعائرهم التعبدية والوصول إلى أماكن عبادتهم وانتهاك حرياتهم الدينية، وجريمة بحقهم ترتكبها سلطات الاحتلال على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والحقوقية والقانونية، وهي محاولة منها للمساس بعقيدتنا ورموز ديننا ومقدساته.
وجدد الشيخ التميمي الحكم الشرعي بثبوت أجر الصلاة كاملاً لمن تمنعه سلطات الاحتلال دخول المسجد فحكمه كحكم المحصر: بما في ذلك أجر الصلاة في المسجد الأقصى المبارك التي تصل إلى خمسمائة ضعف، وأجر صلاة الجماعة التي تصل إلى سبع وعشرين درجة.
وطالب رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المجتمع الدولي بالتحرك السريع والفاعل للجم العدوان الإسرائيلي المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ووضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات التي تنذر بعواقب وخيمة، ومجلس الأمن تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة على اسرائيل لوقف كافة جرائمها التي تهدد الأمن والسلم الدوليين